نابلس - النجاح الإخباري -
ندد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، بطعن طفل فلسطيني مسلم يبلغ (ستة أعوام) حتى الموت في ولاية إلينوي.
وكانت الشرطة في الولاية ربطت الجريمة بالعدوان المتواصل على قطاع غزة، ووصف الأمر بأنه "عمل كراهية مروع".
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية مقاطعة ويل في إلينوي، فقد توفي الطفل الذي تعرض إلى 26 طعنة في المستشفى، لكن من المتوقع أن تتماثل والدته البالغة 32 عاما للشفاء من الهجوم "المشين"، وفق ما نقل موقع (العربية).
وقال بيان للشرطة حدد مسرح الجريمة على بعد نحو 64 كيلومترا غرب شيكاغو "تمكن المحققون من التوصل إلى أن ضحيتي هذا الهجوم الوحشي تم استهدافهما من قبل المشتبه به لكونهما مسلمين وبسبب النزاع المستمر في الشرق الأوسط".
وفي بيان للبيت الأبيض قال بايدن "لقد شعرت أنا وجيل بالصدمة عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدة الطفل في منزلهما أمس في إلينوي".
وأكد بايدن في بيان صدر في وقت متأخر الأحد، أن المرأة هي والدة الطفل، قائلا إن "أسرتهم الفلسطينية المسلمة جاءت إلى أميركا سعيا وراء ما نسعى إليه جميعا... ملاذ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".