نابلس - النجاح الإخباري -
أفادت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، بأن ثلثي مرافق الرعاية الصحية في المناطق التي طالها القتال في السودان خرجت من الخدمة.
ووفق إحصائية جديدة للمنظمة، فإن حوالي 11 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة صحية، مبدية قلقها بشأن محاولات السيطرة على أوبئة مثل الحصبة والملاريا وحمى الضنك المستمرة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير المنظمة في مؤتمر إن “الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والمستودعات الطبية وسيارات الإسعاف والعاملين الصحيين تمنع المرضى والعاملين الصحيين من الوصول إلى المستشفيات”.
وذكرت المنظمة أنها تحققت من 46 هجومًا طال مرافق الرعاية الصحية منذ بدء القتال. وفق (الجزيرة نت)
وأشار تيدروس إلى إن الخطر الذي تشكله الأوبئة سيزداد خلال موسم الأمطار المقبل، في ظل صعوبة الوصول إلى مياه صالحة للشرب، ونزوح السكان ومحدودية القدرة على اكتشاف تفشي الأمراض مبكرًا.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أطلقت نداءً للتمويل بقيمة 150 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للمتضررين من العنف في السودان، والذين فرّوا إلى البلدان المجاورة.
واندلعت معارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي، مما أسفر عن مقتل ألفي شخص على الأقل، وفقًا لتقديرات يرى خبراء أنها أقل بكثير من الواق