وكالات - النجاح الإخباري - أكد أعضاء في البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، دعم كافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، مشددين على أهمية تكثيف الضغوط الدولية لإحياء العملية السياسية في البلاد.
والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، في الرياض، وفد البرلمان الأوروبي، برئاسة رئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية ديفيد ماكاليستر.
وثمن العليمي “الموقف الأوروبي الداعم للشرعية الدستورية، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك التدخلات الأوروبية الإنسانية والانمائية في مختلف المجالات” وفق وكالة الأنباء اليمنية الحكومية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مقابلة مع قناة العربية السعودية، مساء الإثنين، إن “ما تلقاه حكومته من المجتمع الدولي مازال حتى اليوم في خانة الأقوال، ولم تتجاوز مربع الإدانة، ولا يكفي، إذ لا بد من ضغط ينتقل إلى الأفعال”.
وأضاف أن الهدنة، التي استمرت ستة شهور برعاية الأمم المتحدة وتعثر تجديدها في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، لم تحقق نتائج حقيقية، بل كانت هدنة هشة لم يلتزم بها الحوثيون بفتح الطرقات في تعز (جنوب الغرب) في الوقت الذي التزمت حكومته بما عليها من التزامات متمثلة في فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، تقديرا للجوانب الإنسانية.
وكشف العليمي أن هجمات الحوثيين على الموانئ النفطية في مناطق سيطرة حكومته تسببت في إغراق المضخة وإعطابها.