نابلس - النجاح الإخباري - لقى تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، اليوم الثلاثاء، بعدما ضرب إعصارٌ بنغلادش، فيما أصبح ملايين الأشخاص دون مأوى.
وتشكّل الأعاصير تهديداً منتظماً، لكنّ العلماء يقولون إنّ التغيّر المناخي قد يجعلها أكثر قوّة وتكراراً.
ووصل الإعصار "سيترانغ" إلى اليابسة في جنوب بنغلادش في وقت متأخر من مساء يوم امس، ولكن السلطات تمكّنت من نقل حوالى مليون شخص إلى بر الأمان قبل وصوله.
كما اجتاحت أمطار غزيرة معظم أنحاء البلاد، كما غمرت مدناً مثل دكا، وخولنا، وباريسال - التي شهدت هطول 324 ملم من الأمطار، يوم أمس.
وفي ولاية غرب البنغال في شرق الهند المجاورة، تمّ إجلاء آلاف الأشخاص الاثنين إلى أكثر من مئة مركز إغاثة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أضرار، وكان الناس يعودون إلى ديارهم، حسبما أفاد مسؤولون.
في العام 2020، تسبّب الإعصار "أمفان"، وهو ثاني إعصار "فائق القوة"، يُسجل على الإطلاق في خليج البنغال بمقتل أكثر من مئة شخص في بنغلادش والهند، وطالت أضراره الملايين.
في السنوات الأخيرة، أدت التوقعات الأفضل للأحوال الجويّة والتخطيط الأكثر فاعلية للإخلاء إلى خفض عدد القتلى جراء العواصف بشكل كبير. وسُجّلت أسوأ حصيلة في هذا المجال في العام 1970 حين قضى مئات آلاف الأشخاص.