نابلس - النجاح الإخباري - أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين القاصرين هذا الشهر، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن إزهاق أرواحهم.
وأفادت باتشيليت في بيان صحفي: بأن "إلحاق الأذى بأي طفل أثناء الصراع أمر مقلق للغاية، قتل وتشويه هذا العدد الكبير من الأطفال هذا العام أمر غير معقول".
وقالت إن 19 قاصرا فلسطينيا قضوا في غزة والضفة الغربية في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ليرتفع العدد الإجمالي هذا العام إلى 37.
وذكرت أنه إلى جانب 17 قاصرًا استشهدوا في العدوان الأخير على غزة، ارتقى قاصران في الضفة الغربية، خلال مداهمة إسرائيلية في نابلس، وفتى يبلغ من العمر 17 عامًا خلال مواجهات في مدينة الخليل.
وأضافت باتشيليت: "يُحظر شن هجوم قد يُتوقع منه قتل المدنيين أو جرحهم بشكل عرضي، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية، بطريقة غير متناسبة مع الميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة".
وطالبت المسؤولة الأممية بإجراء تحقيقات في جميع الحوادث التي قضى أو أصيب فيها أي شخص.