_ - النجاح الإخباري - شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، على أن قمة جدة بمشاركة قادة دول الخليج والأردن ومصر إلى جانب العراق، "لن تشهد مناقشة ملف التطبيع" مع إسرائيل، معتبرا الحديث عن ذلك "محاولة للتشويش على استعادة العراق لدوره في المنطقة".

وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد قبيل سفره إلى السعودية لحضور قمة جدة إن قمة جدة "ستناقش آفاق التعاون في ملفات الطاقة والتغير المناخي والأمن الغذائي باعتباره التحدي الأكبر في العالم والمنطقة، والحديث عن مناقشته لملف التطبيع غير صحيح إذ إن هذا الموضوع لن يطرح مطلقاً" بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضاف أن "موقف العراق ثابت من القضية الفلسطينية وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وما يقال من أن القمة ستبحث ملف التطبيع الهدف منه التشويش على استعادة العراق لدوره في المنطقة".

"سياسة العراق تصفير المشاكل وتحقيق التوازن في العلاقات، وهو لن يكون منطلقاً لتهديد أي من دول الجوار، والعراق لن يكون اليوم أو غداً في أي محور أو تحالف عسكري في المنطقة" وفق الكاظمي.

في حين، تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تهيئة الأجواء وتمهيد الطريق أمام تحالف أمني مع دول عربية يربط أنظمة الدفاع الجوي بينها في مواجهة الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ في الشرق الأوسط.

 

وأكد الكاظمي أن "شعارنا في الحكومة العراق أولاً، وسنستمر بهذا التوجه خدمة للشعب العراقي".

وعن لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيحضر قمة جدة، أوضح رئيس الوزراء العراقي أنه "سيناقش ملف الاتفاقية الاستراتيجية في ملفات التعاون الصحي والاقتصادي والثقافي".