نابلس - النجاح الإخباري - دعت الحكومة المصرية، الثلاثاء، إثيوبيا إلى استئناف المفاوضات بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا فوق النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل.
وأكدت حرص مصر مجددا على التوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونيا لاتفاق سد النهضة، بما يحقق المصالح المشتركة، أي الموازنة بين تحقيق إثيوبيا أقصى استفادة ممكنة من سد النهضة، في مجال توليد الكهرباء وزيادة التنمية، في مقابل عدم حدوث ضرر لدولتي المصب (مصر والسودان).
وأعلنت القاهرة على لسان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي "اهتماماً باستئناف المفاوضات في أقرب وقت، بهدف الإسراع في حل النقاط الخلافية الفنية والقانونية، وصولا لاتفاق عادل ومتوازن ومنصف".
وأضاف مدبولي، في منشور لصفحة رئاسة مجلس الورزاء بمصر على "فيسبوك" أن هذه المفاوضات "تأخذ في الاعتبار ما تعانيه مصر من ندرة المياه واعتمادها بشكل رئيسي على مياه النيل، التي يعد مصدرها الأساسي من النيل الأزرق".
وتابع: "لا شك أن تحقيق التنمية في كافة دول حوض النيل كان دائما من أولويات مصر، من خلال تقديم المساعدات والخبرات التي تسهم في مساعدة الدول الشقيقة في إطار التعاون الثنائي باعتبارها الأساس توفير الاستقرار لشعوب تلك الدول".
وأعرب عن أمل مصر في إمكانية الوصول للاتفاق المنشود لسد النهضة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون من شأنها تحقيق الاستقرار الإقليمي.