نابلس - النجاح الإخباري - حذر مسؤولان إيرانيان بارزان من أن أي هجوم لتل أبيب على منشآت إيرانية سيعني نهاية إسرائيل، وأكدا أن طهران على أتم الجاهزية لتدمير إسرائيل.
وقال علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل لا تجرؤ على تنفيذ تهديداتها، وإنهم على أتم الجاهزية لتسويتها بالأرض إذا شنت أي عدوان على بلاده.
وأضاف "إسرائيل الخبيثة تصدر التهديدات ضدنا منذ 43 عاماً، لكنها لا تجرؤ على تنفيذ تلك التهديدات" مبرزا أن إسرائيل تدرك أنها ستزول وهي تفكر بذلك.
وأكد أن "من يبني من حوله الجدران لحماية نفسه كيف يمكنه مهاجمة إيران، قد تدفعهم مشيئة الله لفعل ذلك لأجل تعجيل زوالهم وسیکون نتيجة ذلك زوال إسرائيل من الوجود".
وشدد المسؤول الإيراني على أن بلاده أعدت العدة بالكامل وهي على "أتم الجاهزية لتسوية الكيان الصهيوني بالأرض في حال هاجمتنا".
وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الداخلية أحمد وحيدي أن أي خطوة "عدائية" ترتكبها إسرائيل ضد بلاده ستكون الأخيرة، مضيفا أن إيران وأصدقاءها سيفتحون على إسرائيل "أبواب جهنم" إن هي ارتكبت أي خطأ في الحسابات، وفق تعبيره.
وذكر وحيدي بأن التهديدات الإسرائيلية مبالغ فيها ولیست جديدة، مبرزا أن "الكيان الصهيوني اليوم يعيش ظروفاً صعبة للغاية ويعاني مشكلات داخلية وخارجية، تدرك إسرائيل أنه لا يمكنها ارتكاب أي عمل ضد الجمهورية الإسلامية، لكن أي خطوة عدوانية ضدنا ستكون الأخيرة".