وكالات - النجاح الإخباري - أشاد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بتصويت الدول بالأغلبية لصالح خمسة قرارات لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة الـ76 والتي تم اعتمادها يوم أمس الخميس.
وأكد، في بيان للخارجية، اليوم الجمعة، أن دول المجتمع الدولي تقف مع الحق الفلسطيني في تصويتها على قرارات تعتبر صلب القضية الفلسطينية، وخاصة قضية اللاجئين وحقوقهم وعلى رأسها حقهم بالعودة الى ديارهم التي شردوا منها، ودعم الاونروا، ومواجهة الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي، وتجفيف منابعه، ووقف الدعم وتمويله، وارهاب المستوطنين.
شكر الوزير المالكي الدول التي صوتت لصالح تلك القرارات المهمة، ووقوفها الى جانب الحق والعدالة الدولية، وتمسكها بمبادئها وبالقانون الدولي ورفضها وإدانتها لممارسات الاحتلال غير القانونية في إقامة المستوطنات غير القانونية وقطع التواصل الجغرافي لدولة فلسطين، والاستيلاء على الأراضي وعمليات الهدم وكذلك الاستيلاء على ممتلكات شعبنا في مدينة القدس.
وأشار إلى تأكيد الدول ضرورة عدم التضييق على عمل وكالة الأونروا، وتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطيني، وهو التزام دولي يقع على عاتق المجتمع الدولي بسبب استمرار وجود الاحتلال وعدم التوصل الى حل عادل وشامل لقضية اللاجئين.
كما أكد المالكي موقف فلسطين الرافض للابتزاز السياسي الذي يمارس ضد الدول كي تصوت ضد قرارات فلسطين، وتقويضها في المؤسسات الأممية، وطالب تلك الدول في مراجعة مواقفها وعدم انتهاج سياسات مرفوضة أخلاقيا ودوليا، وأن هذه الدول تقف على الجانب المزري للتاريخ، من خلال دعمها وتشجيعها للاحتلال في جرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي تعهدت الدول كافة من خلاله بضمان حقوق وحريات الانسان.
كما وجه المالكي تحية خاصة للدول الشقيقة والصديقة التي صوتت لصالح القرارات وتبنتها وقدمتها، مؤكدا أن تصويتها لصالح تلك القرارات، ما هو الا إحقاق للحق وتنفيذ للالتزامات المترتبة عليها استنادا للقانون الدولي، وانتصار لحق الشعب الفلسطيني، ودعم للعدالة والحرية.
وشدد على أهمية الاستمرار في دعم القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وأن الدبلوماسية الفلسطينية مدعمة بقرارات القيادة ستستمر في إعلاء الشأن الفلسطيني، وحماية حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، والحفاظ على القانون، والحقوق، وعلى الرواية الفلسطينية من التزوير، حتى تجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
والقرارات التي صُوِتَ عليها أمس هي:
1. عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، حيث صوتت بنعم 162 دولة، وصوتت ضد 5 دول، وامتنعت عن التصويت 6 دول.
2. أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، وصوتت بنعم 80 دولة، وضد 18 دولة، وامتنعت عن التصويت 73 دولة.
3. المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، حيث صوتت مع 146 دولة، و7 دول صوتت ضد.
4. تقديم المساعدة الى اللاجئين الفلسطينيين، 164 دولة صوتت بنعم، وانعزلت اسرائيل بتصويتها الوحيد بضد، فيما امتنعت عن التصويت 10 دول.
5. ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الاتية منها، حيث صوتت بنعم 159 دولة، وصوتت ضد 5 دول، وامتنعت عن التصويت 8 دول