وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة الانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، إن نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية التي شارك فيها أقل من ثلث الناخبين ستعلن خلال بضعة أيام.
وقال شرفي، عبر التلفزيون، إن الانتخابات تمت في ظروف طيبة، وإن الناخبين تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم واختيار أنسب المرشحين لخدمة الجزائر.
وأكد ساسة جزائريون أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 30.2 في المئة، وهي أقل مستوى مسجل رسميا في الانتخابات البرلمانية بالجزائر، "مقبولة".
وقال أنصار حركة الاحتجاجات الجماهيرية التي يطلق عليها اسم "الحراك" إن "الاحتجاج يظهر أن النظام يفتقر إلى الشرعية".
واعتقلت السلطات الأسبوع الماضي صحفيين بارزين، هما خالد درارني وإحسان القاضي، بالإضافة إلى كريم طابو، لكنها أفرجت عنهم يوم السبت.
وقال المحلل الجزائري، أرسلان شيخاوي: "تعودنا في الماضي على إقبال مرتفع بسبب التلاعب"، وأضاف أن السلطات كانت تتلاعب بنتائج الانتخابات قبل احتجاجات الحراك، بما يوحي بحماس أكبر للمشاركة فيها.
وعلى الأرجح ستشارك الأحزاب التي تفوز بعدد كبير من المقاعد في الحكومة المقبلة.
وخلال فترة عمل البرلمان المقبل على مدار خمسة أعوام، من المرجح أن تواجه الجزائر أزمة مالية واقتصادية، بعد أن استهلكت أربعة أخماس احتياطياتها من النقد الأجنبي منذ العام 2013.