النجاح الإخباري - اعتقلت السلطات الألمانية طبيبا سوريا يقيم على أراضيها للاشتباه في ارتكابه "جرائم ضد الإنسانية" أثناء وجوده في سوريا.
ووُجهت للمشتبه به، علاء م.، تهمة تعذيب معتقل في مناسبتين على الأقل أثناء عمله في سجن في حمص تديره المخابرات السورية في 2011.
وذكر بيان النيابة الألمانية تفاصيل تشير إلى واقعة كان يعالج فيها الطبيب معتقلا يعاني من الصرع، وبدلا من الاستجابة لطلب مساعدته، ضربه الطبيب وركله على نحو أفضى إلى وفاة السجين بعد ذلك بوقت قصير.
ونفي الطبيب، الذي حضر إلى ألمانيا قبل خمس سنوات، ارتكاب أي مخالفات.
وقالت النيابة الاتحادية الألمانية في بيان، إن المشتبه به، علاء م.، كان تلقى استدعاء لمساعدة رجل أصيب بنوبة صرع بعد اعتقاله على خلفية مشاركته في احتجاجات، ثم شرع في ضرب الرجل بأنبوب من البلاستيك.
واضاف البيان" انه ركله بعد سقوطه على الأرض، وبعد أن ساءت حالة الضحية في اليوم التالي، اتُهم المشتبه به بالانضمام إلى طبيب سجن آخر في ضرب الرجل مرة أخرى حتى فقد وعيه، وتم وضع الضحية في بطانية وتم نقله خارج السجن".
وقال المدعون إنه توفي في وقت لاحق، لكن سبب الوفاة غير واضح.