النجاح الإخباري - توفي وزير الدفاع الفريق جمال الدين عمر بذبحة صدرية مفاجئة في جوبا عاصمة جنوب السودان حيث كان يشارك في مفاوضات بين الحكومة والجماعات المسلحة.
وكان عمر عضوا في المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير العام الماضي ثم حل محله مجلس السيادة الذي يدير شؤون البلاد بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 39 شهرا مع حكومة مدنية.
وقام عمر بدور رائد في محادثات سلام بدأت في أكتوبر تشرين الأول في محاولة لإنهاء سلسلة صراعات في دارفور والأراضي الحدودية الجنوبية ومناطق أخرى نائية.
وقالت وكالة السودان للأنباء إنه تقرر إرجاء المحادثات وإن جثمان عمر سيُنقل إلى العاصمة السودانية الخرطوم في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وسقط آلاف القتلى في الحروب الأهلية بالسودان، ومنها صراع دارفور في الغرب حيث يقاتل متمردون القوات الحكومية منذ 2003.
وفي يناير كانون الثاني وقع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، التي تنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين، اتفاقا أوليا مع الحكومة بشأن الترتيبات السياسية والأمنية يمهد الطريق لاتفاق أشمل.
لكن فصيلا منافسا لم ينضم للاتفاق واستمرت المحادثات منذ ذلك الحين.