النجاح الإخباري - اعتبر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش سلم أخيراً لمجلس الأمن، أن لا بديل من مواصلة ايصال المساعدات الانسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة.
وتستخدم حالياً أربع نقاط عبور، اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق، وتتم مناقشة فتح نقطة خامسة عبر تركيا في تل أبيض، وتظهر نقطة العبور الجديدة هذه في مشروع القرار الذي قدّمته ألمانيا وبلجيكا والكويت، والتي تسعى لتجديد التفويض الأممي لمدة عام.
وأوضح دبلوماسيون أن دائرة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة، تؤيد هذا التمديد مع ازدياد الحاجة اليه في ضوء الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا.
وكتب غوتيريش في تقريره أمس الأثنين، أن "المساعدة الانسانية التي تقدمها وكالات الامم المتحدة شهريا تشمل مواد غذائية لنحو 4.3 ملايين شخص، اضافة الى علاج طبي لاكثر من 1.3 مليون شخص في مختلف انحاء البلاد"، مؤكداً أن المساعدة عبر الحدود تظل عنصراً أساسياً في الرد الانساني.
وتفاقم الوضع الانساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال "11 مليون شخص" يحتاجون إلى المساعدة بحسب التقرير.
وكرّر غوتيريش وجوب القيام بكل ما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص.