وكالات - النجاح الإخباري - قال مصدر استخباراتي ليبي أن طائرة الشحن المستهدفة في قاعدة الكلية الجوية في مصراتة، كانت عبارة عن ذخيرة وأسلحة وصواريخ موجهة يستعملها سلاح الجو التركي العامل في ليبيا.
وقال المصدر، إن "الطائرة من طراز (إليوشن 76)، وغادرت القسم العسكري من مطار أنقرة الدولي نحو وجهتها الأخيرة في قاعدة مصراتة، حيث جرى استهدافها بضربة من الطيران التابع لخليفة حفتر".
وأضاف المصدر أن الطائرة مسجلة ومملوكة لشركة شحن أوكرانية عاملة في تركيا وتتخذ من أنقرة وإسطنبول مقرا لها ومنطلقا لعملياتها التشغيلية".
وأوضح المصدر أن "الطائرة لم تمنح منذ هبوطها أي فرصة لتفريغ حمولتها أو التحرك في المدرج"، بسبب سيطرة الطائرة المغيرة على الأجواء المحيطة بالقاعدة بشكل علني".
وشدد المصدر أن الشحنات السابقة التي نقلتها هذه الطائرة وأخرى مملوكة لذات الشركة بحسب معلومات مخابراتية خلال عمليات الرصد والتحري، لم تكن عسكرية كالأسلحة والذخائر فحسب، بل إن "رحلتين على الأقل نقلت معدات ومواد خاصة لبناء مرفق عسكري تركي في الجزء الشرقي من الكلية الجوية".