وكالات - النجاح الإخباري - عقِب نشر "حزب لله" العراقي تسجيلا صوتيا لقائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي المتهم بـ"التخابر" مع الـCIA، كان الموقف الرسمي الوحيد إعلان وزارة الدفاع تشكيل لجنة للتحقيق.
لجنة التحقيق التي تشكلت لم تأمر باحتجازه لكن مصادر عسكرية عراقية قالت، إن "الفلاحي محتجز الآن في قيادة القوات البرية العراقية ببغداد، ويخضع للتحقيق أمام اللجنة المشكلة من قبل وزارة الدفاع".
وأضافت المصادر، أن "الفلاحي يتمتع بحرية كاملة في التنقل داخل المبنى العسكري، وهواتفه النقالة معه".
وتحدث مصادر مع قائد عسكري في وزارة الدفاع العراقية عن نتائج التحقيق وعلم منه بأن "التحقيق مستمر ولم يتم التوصل إلى نتائج نهائية حتى الآن".
من جهته قال الخبير الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية فاضل أبو رغيف،: "من غير الحكمة إصدار الحكم على الفلاحي ما لم يعرض على لجنة فنية تحقيقية متخصصة بالتقنية والتكنولوجيا والجوانب الفنية، وهذه اللجنة موجودة في جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية والأمن الوطني وخلية الصقور".
وأضاف: "لا يمكن إطلاق الاتهامات جزافا ما لم يتم التثبت من هذه الجهات معلوماتيا وليس عاطفيا، أما عرضه على لجان تحقيقية لا تملك الأدوات الفنية فهذا يعني أنه لا جدوى من ذلك".
وتداولت وسائل التواصل والقنوات الفضائية في اليومين الماضيين تسجيلات صوتية ومحادثات منسوبة لقائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي تظهر كشفه معلومات عن مواقع قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وإحداثياتها للمخابرات الأمريكية عن طريق وسيط عراقي.