وكالات - النجاح الإخباري - نفى اللواء طيار السابق في الجيش المصري السيد خضر، وضابط المخابرات الحربية السابق اللواء تامر الشهاوي المزاعم الإسرائيلية عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي عمليات عسكرية في سيناء.
وقال خضر، في تصريحات صحفية، إن ما أذاعته قناة "i24news" الإسرائيلية بأن إسرائيل قصفت في الأشهر الماضية عدة شاحنات في سيناء كانت تحمل أسلحة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ليس له أي أساس من الصحة جملة وتفصيلا، معتقدا أن الغرض من هذا الإعلان ونشر هذه الأخبار للتغطية على الأحداث في الداخل الإسرائيلي.
وتابع اللواء طيار السيد خضر: "من المعلوم جيدا أن القوات المسلحة المصرية، ومن خلال العملية الشاملة سيطرت على كامل التراب المصري بريا وبحريا وجويا وقطعت كل طرق الإمداد عن الجماعات الإرهابية المتواجدة في سيناء، وتم اكتشاف وتدمير آلاف الأنفاق بين غزة ورفح المصرية بل وإنشاء منطقة عازلة بين رفح المصرية وغزة والتي كانت المصدر الرئيسي لإمداد تلك الجماعات بالأسلحة".
وحول ما أذيع من قبل القناة عن تدمير أنفاق بين غزة ومصر أكد اللواء السيد خضر أن: "هدفه للتدليس ولو عدنا بالذاكرة لعام 2018 وما أعلنه قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي الجنرال أيال زامير بعد مباغتة مقاتلو حماس القوات الاسرائيلية عبر الأنفاق على السياج الأمني بين قطاع غزة وإسرائيل، وحديثه عن إنشاء جدار تحت الأرض على امتداد أكثر من 65 كم مزود بأجهزة استشعار وبتكلفة تتخطى 1.1 مليار دولار لرصد حركة مقاتلي حماس، سنجد أن ما أذاعته القناة الإسرائيلية لا يمت للحقيقة بصلة".
من جانبه، أكد اللواء تامر الشهاوي ضابط المخابرات الحربية المصرية السابق أنه لا صحه إطلاقا لما نقلته القناة، قائلا: "هذا كلام عار تماما من الصحة فالدولة المصرية ذات سيادة كاملة على أراضيها وتمارس كل مظاهر هذه السيادة بما فيها التعامل مع العناصر والأنشطة المتطرفة من خلال القوات الامنية من القوات المسلحة والشرطة في إطار العملية "سيناء 2018" وغير مسموح إطلاقا لقوات الجو الاسرائيلية العبور إلى الأجواء المصرية".
وأشار الشهاوي إلى أنه ما نقلته القناة عن استهداف 13 نفقا تم حفرها من قبل حماس والجهاد الإسلامي بشكل خاص، قد يكون من داخل غزة حيث تربط هذه الأنفاق بين رفح وغزة، وقد يكون الاستهداف وقع داخل غزة وليس من رفح المصرية.