وكالات - النجاح الإخباري - منعت قوات من الجيش الفنزويلي دخول مساعدات إنسانية دولية لسد النقص في الأدوية والمواد الغذائية، تم إرسالها بالتنسيق مع زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، فيما دعت واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو إلى إيصال المساعدات "للشعب الجائع".
وأغلق الجيش جسرا على الحدود بواسطة ناقلة وقود ومقطورة بضائع وسياج مؤقت، في بلدة كوكوتا الحدودية مع كولومبيا.
وكان غوايدو قد قال إن الأغذية والأدوية ستبدأ في التدفق إلى فنزويلا، بالرغم من اعتراضات مادورو.
من جانبها، اعتبرت ألبا بيريرا من منظمة "إنتر دوس تيراس" غير الهادفة للربح، أن الحاجز هو "أسلوب تخويف لن يحقق أي هدف".
ونقلت أسوشيتد برسس عن بيريرا قولها إن المسؤولين الفنزويليين "يريدون إطالة أمد أزمة سخيفة من خلال ضمان نقص الغذاء والدواء".
وفي الجانب الكولومبي، قالت سلطات بوغوتا إن الحرس الوطني الفنزويلي قام ببناء الحاجز في اليوم السابق (الثلاثاء).
ويرفض مادورو المدعوم من روسيا والصين وتركيا، قبول المساعدات الدولية، ووصفها بالذريعة لبدء تدخل عسكري في بلاده.
رسالة أميركية لمادورو
وقد اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأربعاء، نظام مادورو بمنع المساعدات الإنسانية، خاصة تلك التي أرسلتها أميركا، قائلا على تويتر: "الشعب الفنزويلي بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية".
وتابع: "تحاول الولايات المتحدة ودول أخرى مساعدته، لكن جيش فنزويلا بأمر من مادورو يمنع المساعدة (التي تنقلها) شاحنات وسفن".
وأضاف: "على نظام مادورو أن يسمح بوصول المساعدات إلى الشعب الجائع"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.