نابلس - النجاح الإخباري - انطلقت اليوم الاثنين، حملة "كلنا مريم" لتسليط الضوء على معاناة النساء في مدينة القدس المحتلة، والمساهمة في دعمهن من خلال حشد التفاعل العالمي لدعم صمودهن، والإسهام برفع الظلم الواقع عليهن.
ويشارك في الحملة مؤسسات من المجتمع المدني، ومؤسسات سياسية وشخصيات مجتمعية، إضافة لمؤسسات عالمية، ويتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية في عدد من الدول.
وتعمل جمعية القدس العالمية للثقافة (أوكاد) التركية، مع وزارة الثقافة القطرية، على دعم الحملة التي ستنطلق بلغات عدّة، وتتواصل حتى 8 مارس 2019، الذي يصادف يوم المرأة العالمي.
وتنطلق الحملة بداية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ "تويتر" و"إنستغرام" و"فيسبوك"، بثلاث لغات: العربية والتركية والإنجليزية.
وتعتبر مريم شخصية رمزية مُستوحاة من واقع المرأة المقدسية التي تعاني أشدّ أنواع الظلم. وقد وقع الخيار على هذا الاسم تيمناً بمريم الصديقة التي واجهت ألواناً شتى من الأذى في نفسها وولدها عيسى، كما يقول القائمون على الحملة.