النجاح الإخباري - أكدت الأمم المتحدة أن بعثتها المكلفة مراقبة الهدنة في مدينة الحديدة اليمنية بخير، بعد تقارير عن تعرض موكب لها لإطلاق نار.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تغريدة إن رئيس البعثة باتريك كامرت وفريقه “سالمون في الحديدة بعد تقارير عن إطلاق نار”.
وفي تصريح لفرانس برس أكد مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه حدوث “إطلاق نار” باتجاه موكب كامرت وأن الجنرال الهولندي بخير.
ويأتي إطلاق النار بعد يوم واحد من موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على نشر ما يصل إلى 75 مراقباً غير مسلحين في اليمن في مهمة جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار الهش بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات حكومية يدعمها تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار ومهمة المراقبين خلال محادثات جرت الشهر الماضي في السويد بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين.
وسيرسل المراقبون إلى مدينة الحديدة والميناء وكذلك إلى مينائي الصليف ورأس عيسى لفترة أولية مدتها ستة أشهر.
ميناء الحديدة هو نقطة دخول معظم إمدادات اليمن من السلع المستوردة والمساعدات الإنسانية مما يوفر شريان حياة لملايين من السكان الذين باتوا على حافة المجاعة.
يسيطر الحوثيون على معظم الحديدة، بينما تنتشر القوات الحكومية في ضواحيها الجنوبية والشرقية. وتقول الأمم المتحدة إنه يجري الالتزام عموماً بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 18 كانون الأول/ديسمبر في الحديدة، على الرغم من بعض المواجهات.
وطرأ تأخير على جدول إعادة انتشار قوات المتمردين والقوات الحكومية خارج المدينة