النجاح الإخباري - بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الخميس، تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية.
جاء ذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الاجتماعات التمهيدية للقمة الإفريقية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتناول اللقاء، حسب البيان، "آخر المستجدات على الساحتين العربية والإفريقية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا".
كما تطرقت المباحثات أيضًا إلى جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة.
وأعرب شكري، عن تطلع بلاده لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية البلدين خلال العام الجاري في نواكشوط (لم يحدد موعدها)، وأن تأتي نتائجها بقرارات وإجراءات تمنح العلاقات الثنائية دفعة إضافية.
وبدوره، أكد الوزير الموريتاني حرص بلاده على الدفع بأطر العلاقات الثنائية مع مصر إلى آفاق أرحب وأوسع على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما أشار إلى اهتمام موريتانيا بالاستفادة من خبرات الجانب المصري في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي أبريل/نيسان 2016، زار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، القاهرة في أول زيارة يقوم بها رئيس موريتانيا لمصر منذ أكثر من 40 عامًا، لدفع علاقات التعاون بين البلدين.