النجاح الإخباري - كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن مصدرين عسكريين قولهما إن هناك قوات خاصة فرنسية متواجدة على الأرض في اليمن إلى جانب القوات الإماراتية.
وذكرت الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي ذهبت فيها باريس إلى ما هو أبعد مما ذهبت إليه الولايات المتحدة في دعم دول الخليج، مشيرة إلى أن فرنسا قدمت للسعودية، في 2009 صورا فضائية لليمن، بعد أن رفضت واشنطن تقديمها للرياض.
وفي الولايات المتحدة، قال مسؤول إماراتي إن باريس وافقت على مساعدة التحالف العربي في إزالة الألغام من الطرق المؤدية إلى ميناء الحديدة في اليمن ، وسط احتدام المعارك على الميناء ومدينة الحديدة بين القوات الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية، وفقا للصحيفة، أن مهمة إزالة الألغام سيتم تنفيذها "بعد انتهاء العمليات العسكرية"، موضحة أن الهدف منها هو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة بصورة آمنة".
وذكر المسؤول الإماراتي أن موافقة باريس على مساعدة التحالف العربي في هذا المجال جاءت بعد أن رفضت الولايات المتحدة الاستجابة لطلب أبو ظبي تزويدها بمستلزمات الاستطلاع والمراقبة الجوية وإزالة الألغام.
وصرح مصدر مقرب من الإمارات، بأن السيطرة على ميناء الحديدة تبقى الهدف الرئيس للعملية التي تخوضها القوات الحكومية، بدعم من التحالف العربي، منذ عدة أيام. وذكر المصدر نفسه أن الحوثيين قاموا بزرع الألغام بكثرة في محيط الميناء، حيث كانوا يحصلون على مكونات لصواريخ كانوا يطلقونها على الأراضي السعودية.