النجاح الإخباري - اطلع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وفدا من الكونجرس الأميركي، على رؤية مصر وتقييمها للمخاطر الناجمة عن التصعيد الحالي في فلسطين، ومخاطر استمرار الجمود في عملية السلام وتأثيره على انعدام الأمل تدريجيا لدى المواطن الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، في تصريح له عقب اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية اليوم الخميس، "إن اللقاء تناول حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجمود الذي يعتري عملية السلام".
وبين أبوزيد، أن الوزير شكري أكد أن مصر تتوقع من شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، مزيداً من الدعم في مواجهة التحديات المتزايدة، لاسيما في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من حالة عدم استقرار ونزاعات مسلحة وانتشار لتنظيمات الإرهابية وتهديدات مباشرة لكيان الدولة المركزية.