النجاح الإخباري - قال وزير الخارجية الأمريكي الجديد، مايك بومبيو، إنه سيلتقي نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، الأسبوع المقبل، لمناقشة الملف السوري وعدد من المواضيع الأخرى (دون التطرق للمكان).
ولم يوضح بومبيو مكان اللقاء، كما لم يقدّم تفاصيل أخرى حوله وحول "المواضيع الأخرى" التي تحدّث عنها.
تصريح بومبيو جاء خلال جلسة استماع له أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، خصصت لمناقشة الميزانية السنوية لوزارة الخارجية في الولايات المتحدة.
وردًا على سؤال لأحد النواب عن موقف الولايات المتحدة من الخلاف بين تركيا واليونان بشأن قبرص، اكتفى بومبيو بالقول: "سألتقي جاويش أوغلو، الأسبوع المقبل، لمناقشة الملف السوري وعددا من المواضيع الأخرى".
وفي الملف الإيراني، صرح بومبيو بأن طهران "قامت، في الأشهر الأخيرة، بمضاعفة قدراتها العسكرية في سورية، ونقلت عددًا من الأسلحة إلى هناك"، معتبرًا أن ذلك "يهدد إسرائيل".
وأضاف: "نعمل إلى جانب حلفائنا في إسرائيل والدول العربية وأوروبا على محاصرة النفوذ الإيراني". مستطردًا: "الولايات المتحدة ستستمر في فرض العقوبات على إيران، إلى حين الاستجابة للشروط الأمريكية".
وذكر، حول الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران، أن واشنطن مستمرة في العمل مع الحلفاء الأوروبيين والتنسيق معهم بهذا الخصوص.
وأشار وزير خارجية واشنطن، إلى أنه سيستقبل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، هذا الأسبوع، لمناقشة الملف الإيراني.
وفي 8 أيار/ مايو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي 14 تموز/ يوليو 2015، أبرمت إيران ومجموعة "5+1" (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، الاتفاق النووي، الذي يلزم طهران بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وبموجب الاتفاق المبرم مع اللجنة السداسية المشكلة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، قيدت إيران بشكل صارم قدرتها على تخصيب اليورانيوم في مسعى لإثبات أنها لا تحاول صنع قنابل ذرية. ومقابل ذلك حصلت طهران على تخفيف للعقوبات الاقتصادية.
ولم تنقطع إسرائيل ودول عربية مثل السعودية والبحرين والإمارات، عن التحريض ضد هذا الاتفاق الذي أسماه الموقعون عليه "خطة العمل الشاملة المشتركة".