النجاح الإخباري - تبر أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني هو انتهاك سافر للقانون الدولي، مما يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية".
جاء ذلك في كلمة له بافتتاح الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، لبحث التطورات في فلسطين لا سيما نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في إسرائيل إلى القدس، والمجزرة الإسرائيلية الأخيرة على حدود قطاع غزة.
وقال العثيمين، إن "إسرائيل تعمدت الاستفزاز وزيادة وتيرة عدوانها العسكري والهمجي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة"
وأكد العثيمين، أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني من بطش وجبروت وآلة القتل الإسرائيلي".
واعتبر أن "غياب قيم المساءلة والمحاسبة وحصانة إسرائيل وإفلاتها من العقاب جعلها تتمادى في سياستها الاستعمارية مواصِلة ممارستها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني".
وقال العثيمين، إن "فشل مجلس الأمن الدولي المتكرر في تحمل مسؤولياته في ردع إسرائيل ووقف جرائمها ووقوفه عاجزا حتى عن إصدار بيان يدين المجزرة الإسرائيلية (في غزة) لهو عار على هذا العالم المتحضر".
والإثنين والثلاثاء الماضيين، ارتكب الجيش الإسرائيلي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم الإثنين، إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ"النكبة".
ولاحقًا اليوم، تعقد منظمة "التعاون الإسلامي"، قمة استثنائية في إسطنبول لبحث التطورات في فلسطين، بمشاركة أكثر من 40 من الدول الأعضاء بالمنظمة.
تأتي هذه القمة استجابة لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتباره رئيس الدورة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي.