النجاح الإخباري - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ترفض أي تفاوض جديد بشأن الاتفاق النووي الموقع مع الدول الغربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بين الرئيس الإيراني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، استمر لأكثر من ساعة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وشدد على أن بلاده، كما أظهرت في السابق، مستعدة للحوار لاستباب الأمن والاستقرار بالمنطقة، لاسيما محاربة الإرهاب.
وأضاف الرئيس الإيراني أنّ الاتفاق النووي "أول ركن من أركان الثقة بين إيران والدول الغربية، ويساهم في تعزيز الأمن وزيادة التعاون الإقليمي".
كما أوضح أنّ مواقف المسؤولين الأمريكيين تعد "انتهاكًا صريحًا للاتفاق" الذي أبرم بين سبع دول.
وذكر روحاني أن إيران اعتمدت خطوات متنوعة إزاء أي قرار ستتخذه الولايات المتحدة في 12 مايو المقبل.
وأضاف أنه في حال قررت الولايات المتحدة البقاء في الإتفاق النووي بظروف العامين الماضيين فإنه "غير مقبول بالنسبه لنا".
ولفت أن مستقبل الإتفاق النووي بعد عام 2025 تحدده القرارات الدولية.
من جهته أكد الرئيس الفرنسي خلال الإتصال على ضرورة تعزيز التعاون بين طهران وباريس في مختلف المجالات.
وقال "إن الإتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا تدعم الإتفاق النووي بشكل كامل وسنبقي بالتأكيد داخل الإتفاق".
وشدد على أن استمرار الإتفاق النووي يسهم في تعزيز الإستقرار والأمن في المنطقة وأن الاتحاد الأوروبي وبلاده يقبلون بالإتفاق النووي كما هو.