النجاح الإخباري - إضافة بيان لقوات مجلس النواب عن محاولة الاغتيال، وحديث مصدر أمني عن مقتل شاب سوري وإصابة اثنين جراء تطاير شظايا الانفجار.
نجا عبد الرازق الناظوري، رئيس أركان قوات خليفة حفتر المدعومة من مجلس النواب في طبرق (شرق)، اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال بمدينة بنغازي (شرق)، أسفرت عن مقتل شاب، وإصابة اثنين آخرين، بحسب مصادر متطابقة.
وأعلن مكتب إعلام قوات مجلس النواب التي يقودها خليفة حفتر، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، أن الناظوري، "نجا من محاولة اغتيال إرهابية إثر انفجار سيارة مفخخة كانت على قارعة الطريق في المدخل الشرقي لبنغازي، بمنطقة سيدي خليفة، وانفجرت فور مرور موكبه"، دون تفاصيل.
فيما أفادت قناة "النبأ" الليبية (خاصة)، بأن اثنين من مرافقي عبد الرازق الناظوري، أصيبوا نتيجة تعرض موكب الأخير لانفجار في منطقة بوابة "سي علي"، شرقي بنغازي، دون تفاصيل.
بينما قال ضابط في الشرطة الليبية، إن "شابا سوريا قتل إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت رتل الفريق الناظوري، كما أصيب اثنان آخران".
وأوضح في المصدر الأمني، في حديثه للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، أن "الشاب السوري قتل إثر تناثر شظايا الانفجار على الطريق"، دون أي تفاصيل عن الناظوري أو بقية المصابين.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، حتى الساعة 16.35 تغ.
ويأتي هذا الاستهداف وسط تضارب الأنباء، حول صحة خليفة حفتر، الذي يخضع للعلاج بالخارج.
والأربعاء الماضي، ذكر موقع قناة "فرانس 24"، بأنه تم نقل حفتر لتلقي العلاج في فرنسا، بعد أن فقد وعيه أثناء وجوده في العاصمة الأردنية عمان.
ومنذ مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لم يظهر حفتر علناً، حين أعلن قرب ما أسماه "تحرير مدينة درنة (شرق)"، من سيطرة قوات "مجلس شوري مجاهدي درنة"، وذلك عبر مقطع مصور بث من مشارف المدينة.
جدير بالذكر أن قوتان سياسيتان تتصارعان على النفوذ والسلطة والشرعية في ليبيا، هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج، المدعومة دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والقوات التي يقودها خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب بطبرق .