النجاح الإخباري - بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية وأزمات المنطقة.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا (لم تحدد تاريخه) من ترامب، تباحثا خلاله بشأن سبل تطوير العلاقات الثنائية، في ضوء ما تتسم به من طابع استراتيجي.
وناقش الرئيسان عددًا من "الملفات الإقليمية، وما يرتبط بها من تطورات، لا سيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم، وذلك بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة".
واتفقا على "مواصلة العمل على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خلال الفترة القادمة".
وأشاد الرئيس الأمريكي، وفق البيان المصري، بالجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، وشدد على دعم واشنطن للقاهرة في حربها ضد الإرهاب.
وتشهد المنطقة العربية أزمات عديدة، على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، بخلاف الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو/ حزيران 2017.
وقطعت كل من ومصر والإمارات والسعودية والبحرين علاقتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وتوصف العلاقات المصرية الأمريكية بـ"الوثيقة والاستراتيجية"، وتطورت بشكل لافت منذ تولي ترامب الرئاسة، في 20 يناير/كانون الثاني 2017.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل السيسي، في مطار القاهرة، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي يزور مصر لمدة ثلاثة أيام.
والسعودية هي أكبر داعم اقتصادي وسياسي لمصر، منذ الإطاحة، في 3 يوليو/ تموز 2013، بمحمد مرسي (المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين)، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، وذلك حين كان السيسي وزيرا للدفاع.
وتشهد مصر، الشهر الجاري، انتخابات تبدو نتيجتها محسومة لصالح فوز السيسي بفترة رئاسية ثانية من أربع سنوات، على حساب منافسه الوحيد، رئيس حزب "الغد" (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن قبل ترشحه تأييده للسيسي، ما دفع كثيرين إلى اعتباره مرشحا غير جدي.