النجاح الإخباري - زار الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، وذلك لبحث علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والأزمة السورية والقضية الفلسطينية، والمستجدات الراهنة إقليميا ودوليا.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فإن الزعيمين أكدا خلال المباحثات أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بمستويات التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وتناولت المباحثات القضية الفلسطينية، حيث شدد الملك عبد الله، على "ضرورة إعادة تكثيف الجهود لكسر الجمود في العملية السلمية".
وأشار إلى أهمية "تحقيق السلام العادل والشامل، المستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق تعبيره.
وثمن ملك الأردن الدور الروسي وجهود بوتين من أجل التوصل إلى حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، "بما يسهم في تحقيق المزيد من الأمل في منطقتنا".
سوتشي
وتطرقت المباحثات أيضا إلى اجتماعات سوتشي، حول سوريا التي استضافتها روسيا مؤخرا لضمان نجاح مسار جنيف.
وتناولت المباحثات مجمل القضايا والأزمات في المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
من جهته، أكد بوتين، حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأردن.
ومضى: "في هذا العام نحتفل بالذكرى الـ55 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، وأؤكد لكم بأننا سنعمل على تمتين التعاون والثقة المتبادلة بيننا".