النجاح الإخباري - طالب مشاركون في ندوة حول تهويد مدينة القدس، ببيروت، اليوم الخميس، بتوفير "حماية قصوى" للمدينة المحتلة في ظل التحركات الأمريكية والإسرئيلية الأخيرة.الندوة، التي أقيمت تحت عنوان "تحديات التهويد وقرار ترامب وأشكال التفاعل"، شهدت مشاركة خبراء ونشطاء فلسطينيين وطلاب لبنانيين، ونظمتها مؤسسة "القدس الدولية" (غير حكومية/مقرها بيروت).

وقال هاشم يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة "القدس الدولية"، "لا توجد أية دولة في العالم تعرّف وتعترف بأن القدس عاصمة لإسرائيل".وتساءل: "إذاً أين الشرعية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تحويل القدس عاصمة لإسرائيل؟". وشدد على استحالة أن تصبح القدس "عاصمة للكيان الغاصب، في ضوء التراجع الديموغرافي للصهاينة بالقدس، وتزايد أعدد المواليد الفلسطينيين".

وشدد على أن إسرائيل "فشلت في طمس معالم الوجود العربي والإسلامي والمسيحي التاريخي في القدس، كما عجزت عن إثبات أي وجود تاريخي لهم في المدينة".

من جهته طالب الباحث المتخصص في شؤون القدس زياد إبحيص، خلال الندوة، في كلمته، بتعزيز دور الأردن كوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأضاف، إبحيص (فلسطيني أردني)، "كما يجب تبني إستراتجية مواجهة مع الإحتلال الإسرائيلي ضمن إمكانيات الأردن وما يمتلك من أوراق قوة قانونية وسياسية وشعبية".

ودعا العالم الإسلامي والأردن تحديداً إلى "حماية قصوى" للقدس والمسجد الأقصى عبر دعم حراسه والتصدي لحملة استهداف الأوقاف. يشار إلى أنه في 6 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمةً مزعومة لـ(إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده من (تل أبيب) إلى مدينة القدس المحتلة، وسط غضب ورفض إقليمي ودولي.