النجاح الإخباري - اعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن حالة طوارئ لمدة 3 اشهر لحماية البلد ومنع المساس بمقدراتها، كما قرر تشكيل مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وجاءت تصريحات السيسي تعليقا على مقتل 46 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين في انفجارين وقع أولهما في كنيسة بطنطا في وسط الدلتا والثاني أمام كنيسة بالإسكندرية ثاني كبريات المدن المصرية بعد العاصمة القاهرة ، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجيرين.
وفي كلمة له اكد السيسي إن مجموعة من الإجراءات سيتم اتخاذها وعلى رأسها إعلان حالة الطوارئ بعد استيفاء الإجراءات القانوينة والدستورية، مضيفا أن ذلك يأتي بهدف حماية مصر والحفاظ عليها ومنع المساس بقدرتها ومقدراتها.
ودعا الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها من أجل ضبط الجناة ومن يقف خلفهم حتى يحاسبوا، وفق قوله، كما دعا السيسي الإعلام المصري إلى التعامل مع الأحداث بمصداقية ومسؤولية وبوعي حتى لا يؤلم الناس، وفق تعبيره.
وشدد السيسي كذلك على ضرورة أن يتصدى البرلمان ومؤسسات الدولة بمسؤولية لمواجهة التطرف في البلاد، مشيرا إلى اتخاذه قرارا الأحد بتشكيل المجلس الأعلى لمقاومة ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومؤكدا أنه سيتم إصدار قانون بشأنه.
وتابع أن الدول التي دعمت وتدعم الإرهاب لابد من محاسبتها من قبل المجتمع الدولي ، مشيرا إلى أن مصر قادرة على هزيمة المخربين والإرهاب، حسب وصفه.