النجاح الإخباري - أعلنت الشرطة السويدية اليوم الأحد أن الأوزبكي الذي يشتبه في أنه منفذ الهجوم الجمعة بالعاصمة ستوكهولم كان قد أبدى تعاطفا مع تنظيم الدولة، وأنه كان مطلوبا للعدالة بسبب عدم امتثاله لأمر الترحيل.
وقال المسؤول بالشرطة يوناس هايسينغ في مؤتمر صحفي نعرف أنه أبدى تعاطفا مع منظمات متطرفة.
وأضاف هايسينغ أن المشتبه فيه من اوزباكستان ويبلغ من العمر 399 عاما، وسبق أن تقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة في السويد عام 20144، ورفض طلبه وكان مطلوبا لعدم تنفيذه أمر ترحيل.
وصدم المشتبه به الجمعة الماضية بشاحنة حشدا في ستوكهولم مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 155 آخرين، قبل أن يتم اعتقاله، وأشار هايسينغ إلى أن القتلى سويديان وبريطاني وبلجيكي.
ومن الجرحى ما زال عشرة أشخاص يتلقون العلاج في مستشفى، منهم اثنان في العناية المركزة، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعدُ عن واقعة السويد.
وكانت الشرطة تبحث عنه منذ أن أعطته هيئة الهجرة في كانون الأول الماضي مهلة أربعة أسابيع لمغادرة البلاد، ولم تكن أجهزة الأمن تعتبره خطرا قبل هجوم يوم الجمعة.