النجاح الإخباري - احتدمت الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية في مراحلها الأخيرة بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تقليص الفجوة بين المتنافسين، كما أظهرت الأرقام تقدم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وكشفت استطلاعات الرأي الصادرة ان مرشحي اليسار المتطرف والمحافظين نجحوا في تقليص الفجوة بينهما وبين المرشحين الأوفر حظا: مرشحة الجبهة الوطنية، مارين لوبان والمرشح المستقل ايمانويل ماكرون.
وأظهر استطلاع للرأي تصدر لوبان في نوايا التصويت بحصولها على 24.5% منها، متقدمة بفارق نقطة وحيدة أمام ماكرون الذي تراجع نصف نقطة، بينما حصل مرشح المحافظين فرانسوا فيون على 18.55% نقطة، ثم مرشح اليسار المتطرف جون لوك ميلنشون بحصوله على 177% من نوايا التصويت.
وكشف الاستطلاع نفسه أن الدورة الثانية للانتخابات ستشهد فوز ماكرون أمام لوبان بحصوله على 59% من أصوات الناخبين، مقابل 41% من الأصوات لمنافسته اليمينية مارين لوبان التي تتقدم عليه في الدورة الأولى.
وبعد أن تسببت مزاعم فضيحة مالية في تراجع حملته الانتخابية، حصل فيون الجمعة على دفعة بدعم من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي تغلب عليه فيون في ترشيح المحافظين للرئاسة.
وقال ساركوزي على تويتر "ليس هناك من متسع من الآن فصاعدا للتردد أو لتقلب الأمزجة فرانسوا فيون هو المرشح الوحيد الذي لديه الخبرة حتى يأتي بتغيير تحتاجه فرنسا جدا".