النجاح الإخباري - طالبت جمهورية مصر، الولايات المتحدة الامريكية وروسيا، الى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل الى حل شامل ونهائي للازمة السورية.
وأكدت الجمهورية المصرية أنها تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة خان شيخون، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب علي ذلك من تطورات خطيرة.
وأكدت مصر علي أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الازمة حفاظا علي سلامة شعوبها، وتردي ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سوريا، حفاظا علي أرواح الشعب السوري الشقيق ومقدراته، من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة الي مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتابع البيان، أن الأزمة السورية تفاقمت على مدار السنوات الست الماضية، وتكلفتها الباهظة في الأرواح، وتشريد المواطنين السوريين واتساع رقعة التدمير، وهو الامر الذي بات ملحا لإخراج سوريا من المنزلق "الخطير" الذي تواجهه، انطلاقا من مسؤولياتهما تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.
يذكر ان الجيش السوري نفذ هجمات بالاسلحة الكيميائية، على مدينة خان شيخون مما خلف مئات القتلى والجرحى،حيث اكدت نتائج التشريح، استخدام غاز السارين السام والمحرم دولياً.