النجاح الإخباري - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر اليوم بان "عدم صدور قرار دولي بعد قصف مدينة خان شيخون السورية بأسلحة كيميائية هي فضيحة وهو هجوم وحشي"، مشيرتاً إن على من عارضوا صدور قرار من مجلس الأمن التفكير في المسؤولية التي يتحملونها، حيث كانت تشير بذلك إلى معارضة روسيا مشروع القرار الأميركي الفرنسي البريطاني الذي يدعو للتحقيق في الهجوم على خان شيخون ومحاسبة مرتكبيه.

وأشار مندوبو الدول الغربية في مجلس الأمن خلال الجلسة الطارئة التي عقدت أمس أن عدم معاقبة النظام يساعده في الإفلات من العقاب مستقبلا، وأن القصف الكيميائي على خان شيخون يحمل بصمات النظام السوري.

ورفضوا ادعاء موسكو بأن سقوط ضحايا في المدينة الواقعة بريف إدلب الجنوبي كان نتيجة استهداف مصنع للمعارضة المسلحة ينتج أسلحة كيميائية.

وبدوره قال دونالد ترمب "إن الهجوم الكيميائي في إدلب في سوريا تجاوز خطوطا حمراء كثيرة لدي، وإهانة للإنسانية".  

ووضح نائبه مايك بينس "كل الخيارات متاحة فيما يتعلق بسوريا"، وقبل ذلك لوّحت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بتحرك منفرد إذا استمر الجمود في مجلس الأمن.

وفي الموضوع ذاته بين وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون وجوب استصدار قرار في الأمم المتحدة قبل أي "تحرك منفرد" في سوريا، وفي الإطار نفسه حمل الرئيس التركي رجب أردوغان أمس بالأسد مسؤولية القصف الكيميائي.