النجاح الإخباري - حثت منظمات افغانية حقوقية المحكمة الجنائية الدولية على تسريع إجراءات التحقيق في جرائم حرب مفترضة وقعت في البلاد منذ عام 2003.
وقالت غيسو جهانجيري، نائبة رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان قبل لقاء مع مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، بقدومنا إلى لاهاي، نأمل أن ننقل رسالة قوية إلى المحكمة.
وأوضحت جهانجيري أن المجموعة، التي تضم نحو عشرين ناشطا أفغانيا ودوليا، ستعرض على بنسودا خلال اللقاء، مقترحات جماعية وفردية.
ويفترض أن تحدد هيئات الاتهام ما إذا كانت المحكمة تملك صلاحية التحقيق في جرائم ارتكبت على الأرض الأفغانية منذ عام 2003 من قبل حركة طالبان، والقوات الحكومية والقوات المسلحة الأجنبية بما فيها الجيش الأميركي.
وكانت بنسودا أعلنت في، تشرين الثاني أنها ستقرر قريبا ما إذا كانت ستطلب من القضاة فتح تحقيق. وأضافت أن القوات المسلحة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية، قد تكون ارتكبت جرائم حرب بتعذيبها معتقلين عامي 2003 و2004.
وفي حال طلبت بنسودا من القضاة فتح تحقيق، فسيكون ذلك واحدا من أعقد التحقيقات وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ المحكمة التي تأسست عام 2002 للنظر في الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وجرائم العدوان.
لكن، بما أن الولايات المتحدة، لم توقع الاتفاقية التأسيسية للمحكمة المعروفة بميثاق روما فمن غير المرجح أن يدخل جنود أميركيون يوما قفص الاتهام.