النجاح الإخباري - انتهت جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الامن الدولي حمّل خلالها مندوبو دول غربية النظام السوري مسؤولية القصف الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي، وأعلنت روسيا معارضتها لمشروع القرار، بينما لمحت واشنطن إلى احتمال تحرك دول بصورة منفردة في سوريا بسبب عجز مجلس الأمن.
وبعد انتهاء الجلسة المفتوحة التي تحدث فيها ممثلو الدول الـ15 الأعضاء، تم الانتقال إلى مشاروات مغلقة تسبق التصويت المرتقب على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، والذي يدين الهجوم الكيميائي على خان شيخون أمس، ويدعو إلى محاسبة مرتكبيه.
حيث طلبت روسيا للمرة الثانية إرجاء التصويت على مشروع القرار الذي يدعم تحقيقات منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، وأضافت أنها تعترض خصوصا على المادة الخامسة التي تطالب النظام السوري بتقديم بيانات بعمليات قواته الجوية في المنطقة التي شهدت الهجوم الكيميائي أمس.
ورجحت المصادر أن يتم التصويت خلال جلسة تعقد مساء اليوم، ويطالب مشروع القرار بالشروع في تحقيقات فورية مع فريق مشترك للامم المتحدة ، كما يدعو الحكومة السورية وجميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع الفريق بتقديم كشوف بالطلعات والعمليات الجوية يوم الهجوم، وبأسماء القادة العسكريين المسؤولين، وتيسير الوصول إلى القواعد الجوية.
ويذكّر المشروع بما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2118 بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال انتهاك مواد القرار.