النجاح الإخباري - أعلن البيت الابيض إجراء تغييرات في مجلس الأمن القومي، حيث جرى إبعاد ستيف بانون الشخصية النافذة في ادارة ترامب من عضوية المجلس وإعادة مسؤولين عسكريين واستخباريين كبار كانوا مهمشين منذ قدوم بانون للبيت الأبيض.
وأفادت تقارير صحفية بأن هذا القرار جاء بإيعاز من الجنرال هربيرت رايمون مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي الذي يحاول بسط سيطرته على المجلس بعد تعيينه خلفا لمايكل فلين الذي أجبر على الاستقالة بعدما تبين أنه أخفى إجراءه اتصالات متكررة بالسفير الروسي في واشنطن.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أشارت سابقا إلى وجود صراع وتوتر داخل مجلس الأمن القومي بسبب دور بانون المثير للجدل وتوجهاته السياسية والإيديولوجية، إضافة إلى التساؤلات عن خبرته ورصيده في مجال الأمن القومي.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن هذا القرار لا يعتبر انتقاصا من دور بانون، مشيرا إلى أن القرار جاء بعد أن أنجز المطلوب منه في عمل المجلس.
وبموجب التعديلات الجديدة أعيد رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات الوطنية ومدير سي آي أي للمجلس كأعضاء دائمين بعد إبعادهم إلا في حال وجود اجتماعات محددة يقتضيها وجودهم في المجلس بطلب من البيت الأبيض.