النجاح الإخباري - أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المؤتمر المنعقد في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل أن جرائم حرب لا تزال تُرتكب في سوريا، واصفا الهجوم على بلدة خان شيخون بأنه مروع.
وقال غوتيريش لدى وصوله إلى المؤتمر الذي هيمن الهجوم الكيميائي على أعماله: إن الأحداث المروعة تظهر للأسف أن جرائم حرب لا تزال ترتكب في سوريا، وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك بشكل متكرر.
وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لحشد كل جهودها لتقديم العون والمساعدة لإعادة بناء سوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى تقاسم مسؤولية دعم اللاجئين السوريين بشكل أكبر.
وفي السياق ذاته، أشارت مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الى أن التخطيط لإعادة إعمار سوريا قد يشجع الشعب داخل البلاد وخارجها على البدء في الدفع من أجل السلام، بعد سبع سنوات من مشاهدة الدمار والحرب والهجمات الكيميائية.
ونوه موغيريني الى أن أوروبا لا تسعى لخلق صراعات بين اللاجئين والشعوب المضيفة، وأن دول الاتحاد ستستمر في منح المساعدات الإنسانية لدعم الشعب السوري.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد في وقت سابق بتقديم 1.2 مليار يورو (1.28 مليار دولار) لعام 2017، بينما ستكون حكومات أخرى تحت ضغوط للوفاء بوعود قطعتها في فبراير/شباط 2016 خلال مؤتمر لندن الذي جمع 11 مليار دولار على مدى أربع سنوات.