النجاح الإخباري - قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنه لا يمكن تحقيق السلام مع من يحملون السلاح، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني، داعيا الأكراد إلى التصويت لصالح التعديلات الدستورية المقترحة في الاستفتاء الشعبي المقبل.
وأكد أردوغان في خطاب ألقاه بمدينة ديار بكر اليوم أنه عازم على تخليص البلاد والمواطنين الأكراد من "إرهاب" حزب العمال، واصفا الحزب بأنه العدو الرئيس لتركيا واستقرارها.
وتعهد بمواصلة تنمية تلك المناطق في جنوب شرق البلاد وضمان الاستقرار والأمن فيها، داعيا الأكراد إلى الموافقة على التعديلات الدستورية التي ستطرح في الاستفتاء بعد نحو أسبوعين.
واضاف "نحن حماة السلام، نحن حماة الحرية، ومستعدون للتحدث وأن نسير جنبا إلى جنب مع الجميع ممن لديهم شيء يقولونه أو مشروع، لكن لدينا شرط واحد ألا يكون هناك أسلحة في أيديهم".
ويحظى حزب العدالة والتنمية الحاكم بدعم قوي في الجنوب الشرقي للبلاد، وفي سباق متقارب يقول المعنيون باستطلاعات الرأي إن الناخبين الأكراد الذين يمثلون نحو خمس الكتلة الانتخابية قد يرجحون كفة جانب على آخر في استفتاء 166 نيسان الحالي.
وخلال زيارته افتتح أردوغان 85 مشروعا تنمويا في الولاية، نفذتها الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية وبعضها قيد التنفيذ، وتبلغ قيمتها نحو ثمانين مليون دولار.