النجاح الإخباري - أعلن مسؤولان بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن البيت الأبيض منح الجيش تفويضا أوسع لتوجيه ضربات في الصومال ضد حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكشفت وكالة رويترز عن المسؤولين اللذين اشترطا عدم الكشف عن هويتهما أن البيت الأبيض أعلن مساء يوم الأربعاء أجزاء من الصومال منطقة أعمال قتالية نشطة لما لا يقل عن 180 يوما، ولا تشمل هذه الأجزاء العاصمة مقديشو.
من جهته، دعا المسؤول عن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال توماس فالدهوزر الجمعة الماضي إلى أن يخفف البيت الأبيض من القيود على العمليات في الصومال، حيث تستهدف الولايات المتحدة مقاتلي حركة الشباب.
وأشار فالدهاوزر الى أنه بانتظار موافقة البيت الأبيض على طلب له بتوسيع نطاق صلاحياته في تنفيذ غارات جوية واستخدام قوات عسكرية في القتال ضد حركة الشباب، مضيفا "أن هذا النوع من الصلاحيات مهم جدا وسيساعدنا كثيرا".
كما أكد أن السلطات الجديدة لن تمنح على حساب المدنيين، مشيرا إلى أن القاعدة الأساسية في هذا النوع من التعاقدات هي عدم خلق أعداء جدد غير أولئك الموجودين، وأنهم لن يحولوا الصومال إلى منطقة لإطلاق النار بلا قيود.
يذكر أن قواعد الاشتباك الأميركية في الصومال تسمح لمقاتلي الولايات المتحدة بتنفيذ غارة جوية للدفاع عن النفس، عند المشاركة في عمليات مع القوات الحليفة لها على الأرض، وتعرض القوات المشتركة لهجوم ناري.