النجاح الإخباري - قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم، إن حوالي ستة آلاف مهاجر أنقذوا في الممر الرئيسي بين شمال أفريقيا وإيطاليا عبر البحر المتوسط في الأيام القليلة الماضية.
وأشارت المنظمة إلى أن أعدادا أكبر بدأت تسلك طريق التهريب البحري إلى أوروبا مع بدء تحسن الأحوال الجوية وارتفاع حرارة الطقس.
وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة في إفادة صحفية "لم ينته شهر آذار بعد، وأصبحنا نسابق الزمن لاستيعاب الواصلين الذين تجاوز عددهم أي مستوى سابق شهدناه في البحر المتوسط".
وأضاف "عادة ما يحدث ذلك في الربيع، أن تزداد الأعداد... لكن ليس من المعتاد أن تبلغ هذا الارتفاع في هذا الوقت المبكر وتزداد معها أعداد الوفيات".
وأشار ميلمان إلى أن حوالي 500 مهاجر غرقوا حتى الآن هذا العام، بينهم 22 حالة وفاة أبلغ عنها مؤخرا خفر السواحل الليبي.
وقال مسؤولون أوروبيون وإيطاليون، إنهم مستعدون لإرسال معدات ومساعدات اقتصادية إلى ليبيا للمساعدة في مكافحة المهربين الذين ازدهر نشاطهم في ظل الفراغ في السلطة في البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
ومنذ أوائل العام وصل 16248 مهاجرا إلى إيطاليا، في ارتفاع عن عددهم في الفترة عينها من العام الماضي الذي بلغ 13825.
غير أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا وخصوصا الجزر اليونانية قد انخفض بشكل ملحوظ منذ أن اتفق الاتحاد الأوروبي وتركيا على منع المهاجرين من العبور إلى اليونان في مقابل حوافز دبلوماسية واقتصادية.
وفي أجزاء مختلفة من أوروبا وصل 20484 مهاجرا عبر البحر حتى الآن هذا العام بما في ذلك من وصلوا إلى اليونان وإسبانيا مقارنة بعدد 160331 في نفس الفترة من العام الماضي.