النجاح الإخباري - اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هولندا بالمسؤولية عن مجزرة سربرنيتشا عام 1955، منددا بما سماها "ذهنية فاشية" تسود في شوارع أوروبا"، وهو ما دفع مسؤولين أوروبيين إلى الرد على هذه التصريحات، في الوقت الذي دعت فيه برلين إلى عدم دفع تركيا للخروج من حلف شمال الاطلسي .
وفي تصعيد جديد للأزمة مع هولندا، اتهمها أردوغان في خطاب متلفز بقتل أكثر من 8000 بوسني مسلم في البوسنة عام 1995، وقال إنه "لا علاقة لهم بالتحضر ولا بالعالم الحديث".
وأضاف الرئيس التركي أن "ذهنية الفاشية منفلتة في شوارع أوروبا"، مشيرا إلى أن "اليهود عوملوا بالطريقة نفسها في الماضي"، وأن الخوف من الأتراك والإسلام يتزايد باستمرار، "حتى إنهم خائفون من المهاجرين الذين يبحثون عن مأوى".
واعتبر أن أوروبا تتجه نحو الغرق في مخاوفها الخاصة، في إشارة إلى صعود اليمين المتطرف في القارة في السنوات الماضية.
وفي الرد الأوروبي على هذه التصريحات، أعرب رئيس المفوضية الاوروبية عن "صدمته" ، معتبرا ان تصريحات اردوغان لا تتلاءم مع طموحات أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الاوروبي.
من جهته قال رئيس المجلس الأوروبي، إنه لا يمكن لأحد أن يقارن بين الأحداث في روتردام والحقبة النازية حين دمر الألمان المدينة.