النجاح الإخباري - شهد اقتصاد اليابان نمواً متسارعاً للربع الرابع على التوالي مع انخفاض العملة اليابانية الين، وما نتج عن ذلك من تعزيز للصادرات لكن ضعف الاستهلاك الخاص ومخاطر الحمائية في الولايات المتحدة يلقيان بظلال من الشك على استمرار التعافي الياباني.
ووفق البيانات التي اصدرتها الحكومة اليابانية، سجلت اليابان والتي تعتبر ثالث اكبر اقتصاد في العالم، نموا سنوياً بنسبة 1% للفترة من تشرين الاول الي كانون الاول 2016.
وفي مجمل عام 2016 بلغ معدل النمو الاقتصادي 11%، حيث ساهم النمو الذي قادته الصادرات في اليابان، في تعويض القصور الاقتصادي الناجم عن ضعف الطلب المحلي، وفي المقابل فان هذه الصادرات يصاحبها قلق بشأن الفائض الياباني المتواصل في التعاملات التجارية مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعل طوكيو هدفا لانتقاد الرئيس الامريكي دونالد ترامب.