النجاح الإخباري - دعت الخارجية الفرنسية اليوم الأحد الأطراف الضامنة للهدنة في سوريا وخاصة روسيا وإيران إلى الضغط على الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار، لتهيئة الأجواء لعقد جولة مفاوضات جديدة في أستانا عاصمة كزاخستان بين الأطراف السورية المتنازعة. 


وقال بيان الوزارة: إن هناك حاجة عاجلة الآن أكثر من أي وقت مضى لاحترام وقف إطلاق النار في سوريا.


وأضافت الخارجية الفرنسية في البيان "ندعو ضامني الهدنة خاصة روسيا وإيران الذين سيجتمعون في أستانا هذا الأسبوع إلى الضغط على الأطراف المعنية لضمان احترام وقف إطلاق النار بالكامل".
ومن المقرر أن تعقد محادثات سلام تدعمها روسيا في أستانا يومي 14 و15 من الشهر الجاري.


من جهته، دعا مجلس الأمن أطراف الأزمة السورية لتطبيق اتفاق وقف النار الموقع نهاية العام الماضي بصورة كاملة، مطالبا بضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وحث المجلس الدولي مجموعة دول دعم سوريا على ممارسة تأثيرها على أطراف الأزمة لإنهاء العنف، وبناء الثقة لإدخال المساعدات.


وعبّر المجلس عن تطلعه لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية بحسن نية وصورة بناءة، وفقا لبرنامج عمل وضعه المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستفان دي ميستورا.
وكانت تركيا وروسيا توصلتا نهاية العام الماضي في أنقرة لاتفاق وقف النار بسوريا. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ ليلة الخميس 29 ديسمبر 2016 بضمانة روسية وتركية.