القدس - النجاح الإخباري - فجرت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير الفتى محمد باسل الزلباني (24 عاما)، في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، حيث تم اتهامه في تنقيذ عملية طعن داخل حافلة استهدفت عناصر من حرس الحدود.
وفي ساعات الصباح الباكر، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم شعفاط، تمهيدا لهدم منزل الأسير محمد الزلباني، الذي يتهمه الاحتلال بقتل جندي من حرس الحدود على حاجز مخيم شعفاط في شباط/فبراير الماضي.
وأغلقت قوات الاحتلال المخيم ومنعت الحركة فيه، تزامنا مع ذهاب الأطفال والطلبة إلى المدارس، ومارس جنود الاحتلال اعتداءاتهم وتنكيلهم بأطفال وطلبة المدارس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى محمد الزلباني، في 13 من شباط الماضي، وذلك بشبهة طعن أحد عناصر شرطة حرس الحدود في حافلة على حاجز عند مدخل مخيم شعفاط.
ورغم توقيف الزلباني ومنعه من تنفيذ عملية الطعن، أطلق جندي إسرائيلي بعد لحظات النار على الضابط بحرس الحدود عن طريق الخطأ ما أدى إلى مقتل الأخير.
وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على هدم منزل عائلة الزلباني رغم التماس قدمته منظمة حقوقية ضد أمر الهدم الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي.