النجاح الإخباري - جدّدت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، الاعتقال الإداري بحق الأسير المقدسي صلاح الحموري، لمدة ثلاثة أشهر، وذلك قبيل الإفراج عنه.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الحموري عقب اقتحام منزله في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة قي السابع من آذار الماضي، وحولته للاعتقال الإداري فترتين متتاليتين.
والحموري الذي يحمل أيضًا الجنسية الفرنسية، هو باحث ميداني في مؤسسة الضمير، وأمضى في الاعتقال أكثر من 8 سنوات، على فترات؛ الأولى عام 2001 لمدة 5 أشهر، وفي عام 2004 حوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، ثم اعتُقل لمدة 7 سنوات عام 2005، ومنع من السفر ومن دخول الضفة، وقبل عدة سنوات، أبعدت سلطات الاحتلال زوجته وابنه الوحيد عن القدس.
وفي تشرين الأول عام 2021، صادق سلطات الاحتلال على قرار سحب هويته المقدسية.
وكان الحموري قد تسلم مطلع أيلول من عام 2020 قرارًا إسرائيليا، يقضي بسحب هويته، بحجة خطره على دولة الاحتلال.