القدس - النجاح الإخباري - صدمت عائلة الرجبي عام 2022، التي هدم منزلها في بلدة بيت حنينا وتشريدهم منه بهدم جديد نفذته بلدية الاحتلال في مدينة القدس بذريعة "البناء دون ترخيص".

الشاب صهيب الرجبي وزوجته واطفاله استيقظوا على اقتحام القوات وطواقم البلدية لمنزله لهدمه دون سابق إنذار، بالرغم من وجود قرار "توقيف الهدم".

وقال الرجبي:" رفضوا النظر الى قرار توقيف الهدم، اجبرنا على الخروج من المنزل ومنعنا من تفريغ محتوياته، طواقم البلدية اخرجت بعض الاثاث، فيما هدمت الجرافة على الكثير من محتويات المنزل"المطبخ، غرفة النوم وغيرها."

وأوضح الرجبي ان منزله قائم منذ حوالي 8 سنوات، وفرضت عليه مخالفات بناء وصلت قيمتها اكثر من 400 ألف شيكل، يلتزم بدفعها حتى اليوم بشكل شهري.

وأضاف الرجبي ان قرار التجميد لم ينتهي، كما تمكن محاميه صباحا من التوجه للمحكمة وتمكن كذلك من تجميد الهدم، الا ان مفتش البلدية رفض القرار ونفذ الهدم.

وقال الرجبي:" رغم الهدم وتركنا دون مأوى.. نحن سنصمد هنا ولن نرحل".

وقال مركز معلومات وادي حلوة-القدس ان بلدية الاحتلال هدمت خلال عام 2021 "187 منشأة في مدينة القدس، من بينها 115 منشأة هدمت ذاتيا بأيدي أصحابها، وكانت المنشآت السكنية الأكثر استهدافا بعملية الهدم حيث رصد 123 منشأة سكنية "منازل، بنايات، بركس سكني، غرف سكنية، شرفة"، 29 منشأة تجارية ومخازن، 18 منشأة حيوانية وزراعية، إضافة الى هدم وتجريف أسوار، ساحة، وكونتينرات.