نابلس - النجاح الإخباري -  أصيب صباح اليوم الاثنين، عشرات المرابطين بالمسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بعد  اقتحام  الاحتلال لباحات المسجد الاقصى، واغلاقه البوابات المؤدية له.

و قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تعامل مع 175 اصابة بينها خطيرة بالوجه والأعين وأعداد كبيرة من المصابين بحالات اختناق، والاحتلال يمنع الطواقم الطبية من دخول الأقصى.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان صحفي، أن هناك اصابة واحدة خطيرة، و13 اصابة مباشرة بالعين، وباقي الاصابات متوسطة و طفيفة، وتم نقل 50 إصابة من باب الأسباط إلى مستشفيات القدس المحتلة المختلفة وجارٍ نقل إصابات أخرى، وما يحول دون ذلك هو إجراءات قوات الاحتلال.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في اماكن متفرقة من المسجد الاقصى وباحاته، واطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة اخراجهم عبر باب الاسباط .

وأوضحت الاوقاف الاسلامية أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل همجي ومفاجئ باحات المسجد دون أي سبب، وترفص السماح للطواقم الطبية باخلاء الاصابات من المكان.

بدوره، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: إن الاحتلال هاجم المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي وغير مسبوق ومبيت مسبقا.

وأضاف الكسواني أن الاحتلال اقتحم أيضا المصلى القبلي من المسجد واعتدى على المعكتفين.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني : إن الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الدخول من خارج المسجد الأقصى إلى الداخل لتقديم العلاج للمصابين.