النجاح الإخباري - عزّزت قوات الاحتلال من انتشارها في في جميع أنحاء مدينة القدس، خاصةً البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى. في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
ودعت شرطة الاحتلال المصلين بالأقصى للانصياع لأوامرها بذريعة الحفاظ على النظام والأمن. مشيرة إلى أنه سيتم إغلاق العديد من الشوارع أمام حركة المركبات.
يأتي ذلك بالتزامن مع دفع قوات الاحتلال عناصر كبيرة من وحدات القمع لحي الشيخ جراح القريب من القدس القديمة، واعتقال ١١ مقدسيا الليلة الماضية، واصابة ٢٠ آخرين بجروح في ليلة هي الأعنف التي يعيشها أهالي الحي منذ سنوات جراء اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين والمتضامنين مع اصحاب المنازل المهددة بالإخلاء هناك.
ومن المتوقع أن يصل عشرات الآلاف من المصلين الى القدس اليوم، للاستماع لخطبة الجمعة وأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى المبارك، علما أنه في سنوات سابقة كانت أعداد المصلين أكثر بكثير مما يشهده المسجد الاقصى هذا العام من رمضان، جراء تقييدات على دخول المصلين والاوضاع المتوترة في المدينة المقدسة.
وانتشرت قوات الاحتلال في مختلف أزقة المدينة ونشرت الحواجز الحديدية ودققت في هويات المواطنين الدخلين للمسجد الاقصى والقدس القديمة واحتجزت عددا منهم.
وعلى الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، منعت قوات الاحتلال الدخول بالمطلق لمن لا يحملون تصاريح دخول، بهدف التقليل من أعداد المصلين الواصلين الى المسجد الأقصى.