النجاح الإخباري - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن المواجهة في القدس وشعابِها مع الاحتلال الإسرائيلي لن تكون مواجهة عابرة في بحر النضال الوطني، بل هي مواجهة بين العدل والظلم، وبين الحق والباطل، ونستمد قوتنا من الحقوق المشروعة والطبيعية للشعب الفلسطيني، وأول حقوقه الحرية والكرامة والإستقلال.
وقال عضو المجلس الثوري للحركة، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي إن ساحات الأقصى تكتب بالنضال أبجدية الحرية من أبوابها المنيرة، وتمضي بنا نحو الخلاص، من رحم الشجاعة والجسارة والإيمان المطلق بالله والوطن، وأن المسرى لن يدنس، والمحراب لن يسكت، والأجراس لن تستكين، وأن الحق لن يضيع، فاليوم القدس تسطر أجمل حروفها، وتخرج عن بكرة أبيها في عرس حريتها، وعلى الذين يطيقون نصرتها أن يعلموا أن صيامهم عن مؤازرتها لا قضاء له سوى الخزي والعار.
وأضاف "إننا في حركة فتح وجنبا إلى جنب مع شعبنا العظيم، وبكل ما نملك وما نمتلك مهما كان ثمينا من أجل القدس يرخص، ولن نخيب ظن أهالينا وشعبنا بنا، ولن نتراجع خطوة للخلف من أجل الانتصار، والبقاء على العهد، فالجسد الفلسطيني كما الوطن واحد لا يمكن تجزئته أو قسمته".
وطالب المجتمع الدولي بإدراك خطورة ما يجري في القدس، والتدخل من أجل لجم العدوان عنها، وضمان حق أهلها بالمشاركة في الديمقراطية والانتخابات العامة لعتباره حق أصيل وطبيعي، فمعركة القدس والوطن ستبقى مفتوحة من المصرارة والشيخ جراح والطور والصوانة ووادي الجوز وباب العامود، إلى كل ركن وزاوية وممر في المدينة المقدسة إلى الوطن كله، حتى ينبلج الصبح وتسطع شمس حريتها".